أعلن وزير خارجية الكويت، أحمد ناصر الصباح، مساء الإثنين، أنه تم الاتفاق على إعادة فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين السعودية وقطر، “اعتبارا من الليلة”.
وقال الصباح، في بيان متلفز، إن أمير الكويت، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أجرى اتصالا هاتفيا مع كل من أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، من أجل توقيع بيان “قمة العلا” الخليجية في السعودية، الثلاثاء.
وتابع أنه تم الاتفاق على معالجة كافة المواضيع ذات الصلة، في إشارة إلى تداعيات أزمة خليجية غير مسبوقة بدأت في 5 يونيو/ حزيران 2017.
وزير الخارجية: تم الاتفاق على فتح الاجواء والحدود البرية والبحرية بين #المملكة_العربية_السعودية ودولة #قطر اعتبارا من مساء اليوم#الكويت #وزارة_الخارجية_الكويت#مجلس_التعاون_لدول_الخليج_العربية#مجلس_التعاون_الخليجي#القمة_الخليجية_الـ41#وزارة_الإعلام_الأخبار pic.twitter.com/Jf9aMdFeGZ
— تلفزيون دولة الكويت (@KwtTelevision) January 4, 2021
بدورها، نقلت وكالة الأنباء السعودية عن ولي العهد محمد بن سلمان أن قمة الخليج ستكون “قمة جامعة للكلمة، موحدة للصف، ومعززة لمسيرة الخير والازدهار”.
وأوضح أنها “ستترجم من خلالها تطلعات خادم الحرمين الشريفين وإخوانه قادة دول المجلس في لم الشمل والتضامن في مواجهة التحديات التي تشهدها منطقتنا”.
وبين أن سياسة المملكة قائمة على نهج راسخ قوامه تحقيق المصالح العليا لدول مجلس التعاون والدول العربية وتسخير كافة جهودها لما فيه خير شعوبها وبما يحقق أمنها واستقرارها.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول كبير بإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قوله إنه جرى التوصل إلى انفراجة في النزاع بين قطر والسعودية وبلدان أخرى، موضحاً أن التوقيع على اتفاق لإنهاء الخلاف سيكون الثلاثاء.
وأوضح المسؤول أن مستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر “ساعد في التفاوض على الاتفاق”، وسيحضر مراسم التوقيع مع اثنين من المسؤولين الآخرين.
وبيّن أن الاتفاق يقضي “برفع السعودية والإمارات والبحرين ومصر الحصار عن قطر ، وبتخلِّي الدوحة عن الدعاوى القضائية المرتبطة به”.
فرضت السعودية والإمارات والبحرين ومصر حظرا دبلوماسيا على قطر وقطعت روابط التجارة والسفر معها منذ منتصف عام 2017 متهمة إياها بدعم الإرهاب. ونفت قطر ذلك قائلة إن الحظر يهدف لتقويض سيادتها.